صمت ودموع فى الشوارع المصرية بعد اغتيال حلم التأهل للمونديال كتب الخرطوم - «د.ب.أ» ٢٠/ ١١/ ٢٠٠٩ |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
تصوير - السيد الباز | |
عمت موجة من الحزن المصريين، وذرف كثيرون الدموع فى الشوارع مساء أمس الأول بعد اغتيال حلمهم فى التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ عشرين عاماً، عقب هزيمة المنتخب المصرى صفر/١ أمام نظيره الجزائرى فى المباراة الفاصلة التى أقيمت على استاد المريخ بمدينة أم درمان السودانية فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا.وخيم الصمت على أرجاء مصر بعد أن أحرز المدافع الجزائرى المولود فى فرنسا هدفاً قاتلاً لبلاده قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول، لينتزع لمحاربى الصحراء بطاقة التأهل إلى كأس العالم من بين أنياب الفراعنة.وفى وقت سابق، كانت القاهرة تعيش أجواء صاخبة شهدت قيام مئات الآلاف من المشجعين المصريين برفع الأعلام وأخذوا يهتفون وينشدون أسماء اللاعبين والجهاز الفنى بقيادة المخضرم حسن شحاتة وسط ضجيج حاد ناتج عن إطلاق أبواق السيارات. وأحيطت السفارة الجزائرية فى القاهرة بطوق أمنى، شاركت فيه أعداد هائلة من رجال الشرطة لحماية المؤسسة الأجنبية فى حال حدوث أى مناوشات، وسال الدمع من عينى جندى حاد الملامح، بينما احتضنت إحدى الأمهات ابنها وقالت له: «لا عليك، سنفوز فى المرة المقبلة». وفى محاولة واضحة لإنعاش الروح المعنوية تجمعت المئات من الجماهير المصرية فى ميدان التحرير بوسط القاهرة وقاموا بالقرع على الطبول والتلويح بالأعلام والغناء بصوت مرتفع. وقال أحد المشجعين لصديقه ناظراً إلى الشباب الصغير الذى انشغل بالرقص: «لا أفهم لمَ يشعرون بهذه السعادة؟». واختلف المشهد جملة وتفصيلاً فى الخرطوم حيث خرجت جماهير كرة القدم السودانية إلى الشوارع للاحتفال عن طريق النفخ فى الأبواق والغناء والتلويح بالأعلام الجزائرية.وصاح أحد المواطنين المرتبكين قائلاً: «لم أر شيئاً من هذا القبيل مسبقاً هنا، هذا هو الشىء الأكبر الذى تشاهده الخرطوم منذ أعوام طويلة».واستقبلت السودان التى لا تعد مصدر جذب سياحياً، عشرات الآلاف من جماهير كرة القدم، وانتشرت الشرطة بين جموع المشجعين الذين خرجوا للاحتفال.وعاد الكثيرون من سكان الخرطوم إلى منازلهم فى وقت مبكر فيما بدا أنه نصف يوم عمل، وانتشر رجال الشرطة مدججين بالأسلحة فى شوارع المدينة وقاموا بعمل حواجز فى أغلب الطرق الرئيسية للمدينة.واتخذ المسؤولون فى الجزائر ومصر الإجراءات نفسها، وذكرت تقارير إعلامية أنه تم رفع درجة الاستعدادات الأمنية فى مدينة مارسيليا الفرنسية التى عيش فيها جالية جزائرية كبيرة، نفس الحال فى الكويت التى تحتضن الآلاف من المصريين.وفى القاهرة عقب المباراة، بدا أنه لا داعى للإجراءات التحذيرية، حيث إن المخاوف من حدوث أعمال شغب وعنف من بعض الغاضبين لم تقع على أرض الواقع، وعاد أغلب المشجعين إلى منازلهم فى حالة من الوجوم التام.اشتعلت الأجواء توتراً بين مصر والجزائر منذ السبت الماضى، عندما أحرز المنتخب المصرى هدفاً فى الوقت القاتل عن طريق عماد متعب ليحقق الفوز ٢/صفر ويحتكم الفريقان إلى مباراة فاصلة.وفيما يتعلق بمباراتى السبت والأربعاء، دخل المشجعون المصريون والجزائريون فى حرب إلكترونية مع بث أغانٍ وطنية لهذه المناسبة عبر شاشات التليفزيون وموجات الإذاعة. وكانت لمشاعر التوتر أصداء دبلوماسية وتجارية، وتعرضت الجماهير للهجوم فى مصر والجزائر.وتأتى أجواء التوتر فى ظل حرب الثأر التى بدأت بين المصريين والجزائريين منذ نحو ٢٠ عاماً، حين فاز المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى فى عام ١٩٨٩ بالتصفيات الأفريقية بهدف نظيف أحرزه حسام حسن ليعبر ببلاده إلى كأس العالم ١٩٩٠ فى إيطاليا. |
الجمعة فبراير 26, 2010 1:26 pm من طرف eslam
» برامج الكمبيوتر
الخميس فبراير 18, 2010 5:53 am من طرف ابو نافع
» حلال مشاكل الحب
السبت فبراير 13, 2010 7:30 am من طرف reham
» فيلم بالالوان الطبيعيه
الأربعاء فبراير 10, 2010 12:56 am من طرف eslam
» ها يلا عايز اشوفكو معايا يلا نبداء من هنا
الأربعاء يناير 20, 2010 4:16 am من طرف ابو نافع
» فيلم حد سامع حاجه CAM
الثلاثاء يناير 19, 2010 3:16 am من طرف ابو نافع
» فيلم ولاد العم نسخه تصوير سينما
الثلاثاء يناير 19, 2010 3:14 am من طرف ابو نافع
» حصريا فيلم أعز أصحاب نسخه Vcd وبمساحه 260 ميجا وعلي اكثر من سيرفر
الثلاثاء يناير 19, 2010 3:11 am من طرف ابو نافع
» يا جماعة انا مستشار الحب الجديد بالمنتدى
الأربعاء ديسمبر 23, 2009 2:16 pm من طرف المفتش كرومبو